أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن 14 عراقيا قتلوا بينهم قائد صحوة الأعظمية العقيد رياض السامرائي بتفجيرين انتحاريين استهدف أحدهما مبنى الوقف السني شمالي بغداد صباح اليوم.
وقال متحدث باسم ديوان الوقف السني إن مهاجما انتحاريا يرتدي سترة ناسفة فجر نفسه قرب مدخل مبنى الوقف في منطقة سبع أبكار في الأعظمية وإن السيارة الملغومة انفجرت في منطقة قريبة.
وذكرت مصادر أمنية أخرى أن عدد القتلى 10، لكنهم أكدوا أن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
ويشغل العقيد رياض السامرائي (57 عاما) الذي يعتبر المخطط لـ"صحوة الأعظمية" منصب مسؤول قوات حماية المنشآت في الوقف السني.
يأتي ذلك بينما ارتفعت إلى 14 قتيلا بينهم سبعة من قوات الأمن و26 جريحا حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف احتفالا بمناسبة عيد الجيش في حي الكرادة وسط بغداد أمس.
وفي بغداد أيضا قتل شرطي ومدنيان وجرح 12 آخرون عندما انفجرت سيارة ملغومة أمام مطعم شعبي في حي القاهرة شمال شرق المدينة، كما قتل زعيم مجلس الصحوة في حي الشعب ببغداد بالرصاص أمام منزله.
وفي حي النهضة لقي مدني عراقي حتفه في انفجار سيارة ملغومة وسقوط أربع قذائف هاون في هذا الحي الذي يضم مرآبا كبيرا للحافلات وسط العاصمة.
ثلاثة تفجيرات استهدفت كنائس وديرا للرهبان في الموصل أمس (الفرنسية)
استهداف كنائس
وفي الموصل جرح أربعة أشخاص في سلسلة من الهجمات استهدفت كنائس وديرا للراهبات أمس الأحد في هذه المدينة الواقعة شمال العراق.
يأتي ذلك بينما أفادت تقارير صحفية بأن قوات عراقية وأميركية تعتزم البدء بتطبيق عملية عسكرية لتعزيز السيطرة على بعض مناطق مدينة الموصل وطرد الجماعات المسلحة منها.
ونسبت صحيفة الصباح الجديد إلى مصادر رفيعة المستوى قولها إن "تحولا كبيرا سيطرأ على الموقف العسكري بعد اتخاذ المسؤولين العراقيين والأميركيين على أرفع مستوى قرارات بتوجيه قوات جديدة إلى الموصل لتعزز الفرقتين العراقيتين الموجودتين حاليا في المنطقة".
وذكرت الصحيفة أن "الأمن سائد في ستة من الأقضية التسعة التي تضمها تشكيلة المحافظة الإدارية وأن المناطق الساخنة تقتصر على عدد محدود من المواقع والمناطق الحدودية التي تحتاج إلى عمليات عسكرية في الأقضية الثلاثة الباقية".
وتشهد مدينة الموصل أعمال عنف بشكل شبه يومي بسبب سيطرة عدد من الجماعات المسلحة على مناطق في أطراف المدينة وغالبيتها تنتمي إلى تنظيم القاعدة .