الدوري القطري تاريخ و نجوم
البداية
انطلقت بطولة الدوري العام في قطر لأول مرة الموسم الرياضي 1963/1964، و قد سيطر على هذه البطولة فريق المعارف لمدة ثلاثة مواسم متتالية، وفى الموسم الرياضي 1966/1967 تم حل هذا الفريق وتوزيع نجومه على باقي الأندية القطرية، و في هذا الموسم ، وبعد صدور هذا القرار سيطر على بطولة الدوري نادي العروبة الذي استطاع أن يفور باللقب خمسة مواسم متتالية، ليأتي الموسم الأخير قبل دمج الأندية ويفوز نادي السد بالدوري، و هو اللقب الأول لهذا الفريق، وكان ذلك الموسم 1971/1972 ،أي بعد ثلاثة سنوات تقريبا من تأسيس النادي عام 1969، وبعد انتهاء فعاليات ذلك الموسم الكروي صدر قرار دمج بعض الأندية، فأندمج ناديا الوحدة والتحرير تحت اسم نادي العربي، وناديا الأهلي والنجاح تحت اسم الأهلي ، ونادي العروبة وقطر تحت اسم الاستقلال، قبل أن يتم تغير الاسم مرة أخرى بعد نهاية الموسم الرياضي 1980/1981 إلى "قطر" ويبقى حتى يومنا هذا، وقد تم تحويل نادي الجسرة إلى نادِ ثقافي اجتماعي، وهو من ابرز الأندية الثقافية والاجتماعية في قطر.
الدوري بعد الدمج
بعد دمج الأندية وتقليص العدد من 11 إلى 7 فرق تم إلغاء دوري الدرجة الثانية، وانطلقت بطولة الدوري بمشاركة الأهلي والريان والسد والعربي والاستقلال (قطر حاليا) والوكرة، وكان ذلك في الموسم الكروي 1972/1973.
و كانت أولى مباريات الدوري بعد الدمج بين الاستقلال والتعاون، وفاز الأول 5/صفر، وسجل أول الأهداف عوض حسن نجم الفريق في ذلك الوقت، والذي فاز بلقب هداف ذلك الدوري برصيد عشرة أهداف.
وفى الموسم الذي تلاه 1973/1974 حقق السد اللقب، وفي موسم 1974/1975 ألغيت البطولة نظرا لاستعدادات المنتخب القطري لكأس الخليج، وفي الموسم الذي أعقبة فاز الريان بأول ألقابه منذ إشهاره عام 1967، وحقق الاستقلال لقبة الأخير قبل أن يتم تغير أسمه إلى قطر عام 1981، ويبتعد عن منصات التتويج ربع قرن من الزمان تحديدا، وكان ذلك الموسم 1976/1977، ثم عاد الريان مجددا وفاز باللقب قبل أن يسيطر السد على البطولة لمدة ثلاث مواسم متتالية، ثم فاز الريان باللقب للمرة الثالثة في تاريخه، وفي موسم 1982/1983 استطاع العربي أن يحقق أخيرا حلمة الغالي ويفوز بدرع الدوري العام لأول مرة في تاريخه قبل أن يعود الريان ويفوز بعد منافسة قوية مع العربي الذي عاد وفاز باللقب موسم 1984/1985 وهو الموسم الذي خاضته الأندية دون نجومها الدوليين بسبب مشاركة المنتخب في تصفيات كأس العالم عام 1986، وعاد الريان الذي تبادل مع العربي الفوز باللقب منذ عام 1982 ليحقق البطولة في موسم 1985/1986، وعاد السد ليكرر ما فعله في نهاية السبعينيات، و يحقق ثلاثية جديدة ترفع رصيده في الفوز بلقب الدوري إلى سبع مرات، وعاد الريان بعد غياب ثلاثة مواسم، وفاز باللقب في موسم 1989/1990، و هو الأول له في دوري الأضواء بعد هبوطه موسما واحدا فقط إلى مصاف أندية الدرجة الثانية في واحدة من كبرى المفاجآت التي شهدها الدوري القطري عبر تاريخه، وفى موسم 1990/1991 عاد العربي وفاز باللقب بعد موسم رائع للفريق، حيث ظهر على الساحة في تلك البطولة نجم الكرة القطرية مبارك مصطفى واللاعب الموهوب عادل الملا والحارس أحمد خليل وسالم العدساني، وهو النواة الرئيسية للجيل الذي قدم للجماهير العرباوية أجمل كرة، و حقق في حقبة التسعينات سبعة ألقاب، ولابد أن نذكر أن ذلك الموسم شهد تألقا واضحا لنادي قطر، وكان منافسا شرسا على اللقب، ولم تستقبل شباكه طوال الموسم سوى ستة أهداف، وتألق حارسه أحمد الكواري، حيث يعتبر هذا الرقم قياسيا ولم يستطع أي من الأندية أو حراس المرمى تحقيقه حتى يومنا هذا.
وفى الموسم الذي تلاه حقق الاتحاد "الغرافة حاليا" لقبة الأول، ليبدأ مسيرته مع البطولات والإنجازات، و عاد العربي ليحقق درع الدوري بعدما حقق نتائج قياسية في موسم 1992/1993. أبرزها فوزه على الريان 5/1، و على الاتحاد "الغرافة حاليا" حامل اللقب 9/صفر، والأهلي 6/صفر ، وأطلقت عليه وسائل الإعلام لقب فريق الأحلام، وواصل تألقه وفاز باللقب في الموسم الذي تلاه أيضا.
وعاد العربي مجددا ليفوز باللقب موسمين متتالين وكان موسم 1996/1997 آخر عهده ببطولات الدوري العام.
الاتحاد عاد بعد غياب خمسة مواسم ليفوز بالدوري مجددا للمرة الثانية في تاريخه، وموسم 1998/1999 كان درع الدوري بين أحضان أبناء الجنوب "الوكرة" للمرة الأولى في تاريخهم.
وبعد غياب عشرة أعوام عاد السد مرة أخرى إلى الفوز باللقب، وكان ذلك موسم 1999/2000 الذي شهد مشاركة أحمد خليل الحارس العرباوي في صفوف أبناء الزعيم بعد انتقاله من ناديه السابق "العربي" في بداية ذلك الموسم، وعاد الوكرة في الموسم الذي تلاه وفاز بالدرع للمرة الثانية في تاريخه، وعاد الاتحاد "الغرافة حاليا" ليفوز بالدرع للمرة الثالثة في تاريخه، وكان ذلك الموسم 2001/2002.
وبعد 26 عاما من الانتظار وتعاقب الأجيال جاء عبد العزيز حسن كابتن قطر ليرفع درع الدوري العام في يوم تاريخي لأبناء الدفنة الذين طال صبرهم حتى جاء وجه السعد الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر آل ثاني رئيس جهاز كرة القدم في النادي، والذي ما إن تسلم المنصب حتى بدأ نادي قطر يعود إلى وضعه الطبيعي، وبدأت الإنجازات الكروية تعرف طريقها إلى خزائن النادي، وكان ذلك موسم 2002/2003.
وفي الموسم الذي تلاه حقق السد اللقب قبل أن يعود الغرافة بعد تغيير أسمة من الاتحاد و يفوز بدرع الدوري الموسم الماضي.
منصور و باتيستوتا أبرز الهدافين
يعتبر النجم القطري الكبير منصور مفتاح أحد اللاعبين الكبار في تاريخ كرة القدم القطرية وأبرز هدافيها على الإطلاق، وقد وضع بصمة واضحة على بطولة الدوري العام، حيث فاز بلقب هداف البطولة أربع مرات كان أبرزها موسم 1981/1982 عندما سجل 22 هدفا في 12مباراة، واستحق بذلك لقب "هداف العرب" والفوز بجائزة الحذاء الذهبي التي تقدمها مجلة الحدث الرياضي، وفي الموسم قبل الأخير كان الهداف الأرجنتيني القدير باتيستوتا على موعد مع تحطيم حاجز ال22 هدفا عندما احترف في صفوف النادي العربي وسجل في ذلك الوقت 25 هدفا ليكون اللاعب الأكثر تسجيلا للأهداف في بطولة واحدة خاصة أن العربي لم يكن في برج سعده في الأسابيع الأولى من البطولة.
خسارة تاريخية
تلقى النادي العربي في الموسم الكروي 2003/2004 خسارة ثقيلة وتاريخية عندما استطاع غريمه اللدود نادي السد الفوز عليه 7/صفر، وكان يضم بين صفوفه الأرجنتيني باتيستوتا والألماني ايفنبرج والمصري الدولي محمد بركات، وكانت هذه الهزيمة سببا رئيسيا من الأسباب التي أدت إلى إقالة المدرب البرازيلي كابرال، وشكلت هذه الخسارة صدمة كبيرة لجماهير هذا النادي الذي كان في يوم من الأيام يقدم أجمل كرة عرفها عشاق الكرة القطرية.
إلغاء نتائج الريان موسم 1976/1977
شهد اللقاء الذي جمع النادي العربي بنادي الريان ضمن مباريات الدوري العام للموسم الكروي 1976/1977 أحداثا مؤسفة، وتم شطب نتائج فريق نادي الريان في هذه البطولة على خلفية ما حدث في هذه المباراة وإيقاف اللاعب العربي ياسين مصطفى من جميع مباريات الدوري و إنذاره بالشطب النهائي إذا بدرت منه تصرفات غير لائقة ثانية.
انسحاب العربي
لم تمر بطولة الدوري العام مرور الكرام بالنسبة للعرباوية في الموسم الكروي 1977/1978، فقد قرر مجلس إدارة النادي العربي الانسحاب من البطولة.
مباراة فاصلة
شهدت بطولة الدوري العام للموسم الكروي 1979/1980 إقامة مباراة فاصلة بين السد والعربي بعد تعادلهما في مجموع النقاط، حيث فاز العربي في لقاء الفريقين ضمن البطولة بهدفين لهدف واحد والتقى الغريمين في مباراة شهدت الكثير من الخشونة بين اللاعبين، وامتدت إلى شوطين إضافيين، ابتسم الحظ للسداوية وفازوا باللقب بعد أن أنهوا اللقاء 1/صفر سجله لاعب الفريق في ذلك الوقت سيف الحجري.
تطبيق نظام الصعود و الهبوط
في الموسم الكروي 1980/1981 تم تطبيق نظام الصعود والهبوط بعد إشهار خمسة أندية هي: الاتحاد، النهضة، النصر، التضامن و الشمال، حيث يهبط الفريق الأخير من دوري الدرجة الأولى، و يتأهل الفريق الحائز بطوله أندية الدرجة الثانية.
إلغاء الهبوط والشمال يتأهل للمرة الأولى
قرر الاتحاد القطري لكرة القدم إلغاء الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية و الاكتفاء بالصعود إلى دوري الأضواء في الموسم الكروي 1984/1985 نظرا لمشاركة اللاعبين الدوليين ضمن صفوف المنتخب القطري، والذي كان يستعد للمشاركة في تصفيات كأس العالم عام 1986، وفي الموسم الذي تلاه قرر اتحاد الكرة هبوط فريقين وصعود فريق واحد نظرا لأن البطولة شهدت مشاركة ثمانية فرق للمرة الأولى في تاريخ الدوري العام، فهبط ناديا الاتحاد والتعاون، وشارك نادي الشمال في دوري الأضواء لأول مرة منذ تأسيس النادي عام 1980.
عودة المحترفين
شهد الموسم الكروي 1986/1987 عودة اللاعبين الأجانب إلى الملاعب القطرية بعد غياب دام موسمين إثر اتفاق شرف بين الأندية. وقد أثرى المحترفين المسابقة القطرية بالمستوى الكبير الذي قدموه في ذلك الموسم، حيث ركزت الأندية في تعاقداتها على اللاعبين الإيرانيين ومن أبرزهم جنكيز خان - الاهلى، ناصر خاني - السد، محمد بنجلي - الاتحاد، شاروخ و شاهين بياني – العربي.
الحل
بعد نهاية الموسم الكروي 1989/1990 تم حل أندية التضامن والنهضة والنصر، وهي من أندية الدرجة الثانية، وتوزيع لاعبيها على فرق الدرجة الأولى كل حسب رغبته والعرض المقدم له، ومن أبرز اللاعبين الذين انتقلوا إلى أندية الأضواء فهد الكواري، خالد المريخي من التضامن للسد وصالح المهندي من التضامن للعربي، ويوسف دسمان وحمد خليفة ومحمد بخيت من التضامن للريان، وأحمد الكواري وراشد الشهواني من النصر لقطر، وقد تألق أغلبية هؤلاء اللاعبين من أنديتهم، وأصبح البعض من أبرز نجوم الكرة القطرية.
و بعد حل هذه الأندية ألغيت مسابقة أندية الدرجة الثانية، ومن ثم إلغاء الصعود والهبوط.
عراقيون في الدوري القطري
كانت قطر من أولى دول مجلس التعاون الخليجي التي فتحت أبوابها لنجوم الكرة العراقية في الموسم الكروي 1993/1994 بعد غزو العراق دولة الكويت في الثاني من أغسطس 1990، فتعاقدت أنديتها مع نخبة من أبرز لاعبي العراق، وكان الوكرة صاحب المبادرة حينما تعاقد الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني رئيس مجلس إدارة النادي مع لاعبي المنتخب العراقي أحمد راضى وليث حسين في العاصمة الأردنية عمان إبان خوض العراق التصفيات التمهيدية لكأس العالم، وقد ساعد على تعاقد الأندية مع هذين النجمين المستوى الكبير الذي ظهر به خلال التصفيات النهائية لكأس العالم التي أقيمت في الدوحة أكتوبر 1993. مما أتاح للأندية فرصة مشاهدتهما على الطبيعة والوقوف على مستوييهما، وأدى إلى نجاح مثل هذه الصفقات الكروية. وقد تعاقد الريان مع سعد قيس وحبيب جعفر، و التعاون مع علاء كاظم، و السد مع سمير كاظم، والأهلي مع سعد عبد الحميد، والشمال مع أحمد دحام، والاتحاد مع راضى شنيشل.
هبوط مفاجئ
في الموسم الكروي 1987/1988، وبعد موسمين من فوزه بلقب الدوري العام، ووسط دهشة المتابعين، والنقاد، وحسرة الجماهير الريانية واستيائها، هبط نادي الريان إلى مصاف أندية الدرجة الثانية بعد موسم سيئ، وهذا المستوى كان تتمة للأداء المتواضع الذي قدمه الريان في الموسم الذي سبقه 1986/1987، وكانت الخسارة أمام السد صفر/1 "الهدف جاء برأسية هداف الفريق حسن جوهر"، هي المسمار الأخير في نعش الفريق ذلك الموسم الذي كان الأسوأ في تاريخه.
ركلات الترجيح تحدد الفائز في مباريات الدوري
في الموسم الكروي 1993/1994 أقر الاتحاد القطري لكرة القدم نظاما جديدا كان الهدف من ورائه رفع درجة الإثارة والتشويق وزيادة الحضور الجماهيري للملاعب، وكان هذا النظام هو الاحتكام إلى ركلات الترجيح إذا انتهت أي من مباريات الدوري بالتعادل وتضاف نقطة إلى الفريق الفائز عن طريق هذه الركلات، أما الخاسر فتحتسب له نقطة التعادل فقط، وقد انتهت العديد من مباريات هذه البطولة بالركلات الترجيحية.
فريق الأحلام
كان فريق العربي في الموسم الكروي 1993/1994 في قمة مجده حيث هيمن على مسابقات ذلك الموسم بكل جدارة واستحقاق، وسجل أرقاما قياسية مما جعل الصحافة الرياضية في قطر تطلق علية لقب "فريق الأحلام" وكانت أبرز هذه النتائج فوزه على الاتحاد "حامل اللقب" 9/صفر، وعلى الأهلي 6/صفر وعلى الريان 5/1.
انطلاق مسابقة كأس ولى العهد
في الموسم الكروي 1994/1995 انطلقت البطولة الأولى لكأس ولى العهد بمشاركة أصحاب المراكز الأربعة في بطولة الدوري العام، والفرق هي: الريان والعربي والاتحاد والشمال.
عودة دوري الدرجة الثانية
في الموسم الكروي 1995/1996 نظم الاتحاد القطري دوري الدرجة الثانية مرة أخرى بعد غياب استمر خمس سنوات حيث تم إشهار أربعة أندية قطرية في كرة القدم هي القادسية والتضامن والاتفاق والنهضة، وقد شارك في هذا الدوري 15 ناديا تشمل الأندية القطرية الحديثة والأندية الأخرى التي مثلت بعض الجاليات والهيئات في قطر، وقد تم إشهار أندية النصر والشباب والهلال في وقت لاحق من ذلك الموسم.
إقرار نظام الصعود و الهبوط مرة أخرى
اعتبارا من الموسم الكروي 1999/2000 أقر الاتحاد القطري لكرة القدم عودة نظام الصعود و الهبوط على أن يلعب الفريق الحاصل على المركز الأخير في الدوري العام مع بطل دوري الدرجة الثانية، وطبق هذا النظام لمدة موسم واحد، وبعد ذلك تم تطبيق النظام المعروف بأن يتأهل بطل دوري المظاليم مباشرة، ويهبط متذيل ترتيب الدوري العام.
دوري من عشرة فرق
اعتبارا من الموسم الكروي 2002/2003 أصبح عدد الفرق المشاركة في الدوري العام عشرة فرق، ودوري أندية الدرجة الثانية ستة فرق.
دوري عالمي
ابتداء من الموسم الكروي 2003/2004 تغير شكل بطولة الدوري العام بعد انضمام نخبة من أبرز لاعبي الكرة في العالم إلى فعاليات الليجا القطرية، وأصبح عدد المحترفين أربعة في كل ناد، وقد أقيم حفل تدشين لهذه البطولة، حيث تمت دعوة العديد من رجال الأعمال والصحافة لتغطية فعاليات هذا الحدث لتعريف الجماهير بكبار النجوم الذين انضموا إلى الأندية القطرية، ومن أبرز هؤلاء اللاعبين الأرجنتيني باتيستوتا والألمانى إيفنبرغ في النادي العربي، والإسبانى غوارديولا في النادي الأهلي، والفرنسي لوبوف، والإكوادورى تينوريو في السد، والإسباني فرناندو هيبرو، والألمانى باسلر في الريان، والأجنتينى كانيجيا في قطر.
الخليجي مواطن في قطر
تطبيقا لاتفاقية معاملة كل من اللاعب الكويتي والبحريني والقطري معاملة اللاعب المواطن في أي من هذه الدول، والتي قام بتوقيعها رؤساء اللجان الأوليمبية في الدول الثلاث عام 2002 في الدوحة أعطى الاتحاد القطري لكرة القدم الضوء الأخضر للأندية القطرية للتعاقد مع لاعبي هذه الدول، وبحد أقصى لاعبان لكل فريق، فكان التركيز على لاعبي المنتخب البحريني بشكل كبير، بالإضافة إلى اللاعب الكويتي مساعد ندى، والذي احترف في الوكرة، و حاولت الأندية التعاقد مع بعض لاعبي المنتخب الكويتي، لكن نظرا لظروف العمل والدراسة وعدم التفرغ ونجوم البحرين الذين احترفوا في الدوري القطري محمد سالمين وراشد الدوسري في العربي، وعبد الله المرزوقي وحسين على في الريان، وعلاء ومحمد السيد عدنان في الخور، وغازي الكواري في الأهلي ثم الوكرة، ودعيج ناصر وحسين بابا في الشمال، ومحمد حسين في الخريطيات، وصالح فرحان في قطر.
أبناء السلطنة في دوري المحترفين
و مع انضمام السلطنة إلى هذه الاتفاقية تعاقدت الأندية القطرية مع مجموعة من النجوم العمانيين الذين تألقوا في "خليجي 17" و منهم عماد الحوسني في قطر، وبدر الميمني وحسين مظهر في الأهلي، وسعيد الشون في السيلية، ومحمد ربيع وخليفة عايل في السد، وأحمد مبارك في الريان.
موسم استثنائي
كان موسم 2005/2006 فى الدوري القطرى موسما استثنائيا بداية من اللاعبين الخليجيين وكذلك المحترفين الاجانب الذين انتشروا بقوة في الملاعب القطرية, أمثال الهولندي رونالد ديبوير في الشمال أو الاورغواني سبستيان سوريا لاعب قطر أو تينوريو لاعب السد . كان من ابرز ظواهر الموسم أيضا حصول السد على اللقب رغم البداية السيئة التي عانى منها الفريق وجاء متأخرا في الترتيب طوال القسم الأول وفى بدايات القسم الثاني, إلا أن القسم الثالث شهد منافسة حامية الوطيس بين عدة أطراف كان الطرف الأول فيها فريق قطر متصدر المسابقة منذ البداية بالإضافة إلى العربي الذي سجل صحوة قوية في نهاية المسابقة ولا ننسى الريان الذي نجح في حجز مقعد بالمربع الذهبي .